خطوة ايجابية - رومانسية
- مجرد نظرات أفضت بعد تصادف رائع الى علاقة من البساطة بحيث يجعلها من أجمل العلاقات التى مررت عليها فى حياتى....دخلت غرفتى فى ذاك اليوم تغمرنى السعادة ويقلبنى الفرح فى بحار الرضا وأمواج الارتياح...ولكن مع كل هذه الخواطر التى تملأ قلوب كثيرا من المحبين حين يألفون توافقا فى المشاعر والأفكار والهواجس لا يمكن أن أطلق على شعورى ذلك تعبيرا رومانسيا يوحى بوقوعى فى آبار الحب وطيات عواصفه................
- أضفيت على مشاعرى لمسات الحذر وهمسات من خبرات الماضى التى جنيتها من رماد آلامى وأحزانى التى عشتها منذ زمان بسبب الخطأ الذى لازمنى فى توجيه مشاعرى نحو حب تسرعت فى الانغماس فيه دون قيد أو ترويض....حدثتنى نفسي "تمهل يا هذا فأنت لا تضمن ما فى قلب الانسان تجاهك مهما كان حدسك فائقا وذكائك خياليا..فلا يشترط أن يكون التصرف الظاهرى منعكسا من دخيلة تنقل نفس الشعور و تبرر ذات الاحساس...وأظنك على دراية كاملة بمعنى ما أقول حين تنبأت بمشاعرها قديما وكان دليلك حينها نظراتها و كلامها وابتساماتها!!..ثم اصطدمت فى النهاية بمفاجأة ألقت بك فى خندق العذاب ولم تنجو منه الا قريبا........"
- قابلتها ثانية بعد حوالى أيام معدودة انقضت من عمر اللقاء الأول.....دار الحديث والقلب متمسكا بحذره والعقل مثاليا فى تقييمه..ذكرنى كلامها بالحب الأول..النبرات متشابهة..المضمون متقارب..النظرات لا تغيير فيها..آسرة....ساحرة....تخلق فى القلب دون ارادة شعورا غريبا لا تقدر على مواجهته عزيمة الشجعان أو صلابة الفولاذ أو ذكاء العباقرة...ودعتها فى اشتياق الى أقرب لقاء...عاودتنى نفس الخواطر وأرقتنى نفس التحذيرات والتشتت يبلغ منى مبلغه ولا قرار نهائى يطرح نفسه على الساحة كى يكون
الاشارة التى تعلن نهاية هذه المعركة النفسية التى يحمى وطيسها يوما بعد الآخر.................
- تتوالى المقابلات وتنمو معها المنغصات كان منشأها خوفى من معاودة فشل الماضى.... فالأحداث تكرر نفسها ويبدأ الحذر فى الانسحاب والمشاعر تتحول ببطء الى نطاق يصعب التحكم فيه...قررت بعد طول تردد أن أتقدم هذه الخطوة الايجابية ولأول مرة حين قابلتها أخيرا وفى عنفوان الحيث أقول.............(أحبك).......
النهاية
د.محمد أحمد يعقوب
- مجرد نظرات أفضت بعد تصادف رائع الى علاقة من البساطة بحيث يجعلها من أجمل العلاقات التى مررت عليها فى حياتى....دخلت غرفتى فى ذاك اليوم تغمرنى السعادة ويقلبنى الفرح فى بحار الرضا وأمواج الارتياح...ولكن مع كل هذه الخواطر التى تملأ قلوب كثيرا من المحبين حين يألفون توافقا فى المشاعر والأفكار والهواجس لا يمكن أن أطلق على شعورى ذلك تعبيرا رومانسيا يوحى بوقوعى فى آبار الحب وطيات عواصفه................
- أضفيت على مشاعرى لمسات الحذر وهمسات من خبرات الماضى التى جنيتها من رماد آلامى وأحزانى التى عشتها منذ زمان بسبب الخطأ الذى لازمنى فى توجيه مشاعرى نحو حب تسرعت فى الانغماس فيه دون قيد أو ترويض....حدثتنى نفسي "تمهل يا هذا فأنت لا تضمن ما فى قلب الانسان تجاهك مهما كان حدسك فائقا وذكائك خياليا..فلا يشترط أن يكون التصرف الظاهرى منعكسا من دخيلة تنقل نفس الشعور و تبرر ذات الاحساس...وأظنك على دراية كاملة بمعنى ما أقول حين تنبأت بمشاعرها قديما وكان دليلك حينها نظراتها و كلامها وابتساماتها!!..ثم اصطدمت فى النهاية بمفاجأة ألقت بك فى خندق العذاب ولم تنجو منه الا قريبا........"
- قابلتها ثانية بعد حوالى أيام معدودة انقضت من عمر اللقاء الأول.....دار الحديث والقلب متمسكا بحذره والعقل مثاليا فى تقييمه..ذكرنى كلامها بالحب الأول..النبرات متشابهة..المضمون متقارب..النظرات لا تغيير فيها..آسرة....ساحرة....تخلق فى القلب دون ارادة شعورا غريبا لا تقدر على مواجهته عزيمة الشجعان أو صلابة الفولاذ أو ذكاء العباقرة...ودعتها فى اشتياق الى أقرب لقاء...عاودتنى نفس الخواطر وأرقتنى نفس التحذيرات والتشتت يبلغ منى مبلغه ولا قرار نهائى يطرح نفسه على الساحة كى يكون
الاشارة التى تعلن نهاية هذه المعركة النفسية التى يحمى وطيسها يوما بعد الآخر.................
- تتوالى المقابلات وتنمو معها المنغصات كان منشأها خوفى من معاودة فشل الماضى.... فالأحداث تكرر نفسها ويبدأ الحذر فى الانسحاب والمشاعر تتحول ببطء الى نطاق يصعب التحكم فيه...قررت بعد طول تردد أن أتقدم هذه الخطوة الايجابية ولأول مرة حين قابلتها أخيرا وفى عنفوان الحيث أقول.............(أحبك).......
النهاية
د.محمد أحمد يعقوب